إضافات الأعلاف

إضافات الأعلاف
التحديات والتكيفات والنمو في سلسلة الإمدادات الغذائية في المملكة العربية السعودية

تتأثر سلاسل الإمداد الغذائي بمجموعة متنوعة من العوامل التي لا يأخذها معظم المستهلكين في عين الاعتبار ولكن يجب على المنتجين تقييمها بشكل منتظم. وتشمل هذه العوامل الرئيسية الأعلاف لمنتجي الماشية ، والتي يمكن أن تؤثر على كمية ونوعية اللحوم المنتجة للمستهلكين. أدناه ، نلقي نظرة سريعة على بعض الاتجاهات الحالية التي تؤثر على منتجي الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية.

ما هي إضافات الأعلاف؟

تدعم إضافات الأعلاف صحة ونمو الدجاج والماشية والحيوانات الأخرى ، مما يضمن قدرة مزارع الماشية على تلبية متطلبات السوق المحلية المتزايدة بكفاءة. مع نمو الطلب على اللحوم عالية الجودة في المملكة العربية السعودية ، يشهد قطاع الثروة الحيوانية زيادة في استخدام إضافات الأعلاف لتعزيز النظام الغذائي للحيوانات. في عام 2018 ، بلغت قيمة سوق إضافات الأعلاف في المملكة العربية السعودية 189.8 مليون دولار أمريكي ومن المتوقع أن تنمو إلى 283.7 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2024

الاتجاه الأول: الجهات الجديدة المانحة للميثيل في الأعلاف

قطاع الدواجن في البلاد كبير بشكل خاص ، حيث يتطلع مزارعو الدجاج إلى توفير التكاليف عن طريق استخدام الميثيل في الأعلاف. تعتبر مجموعات الميثيل حاسمة بالنسبة لعملية التمثيل الغذائي للحيوانات حيث انه يجب ان تعطى لأن معظم الماشية لا تستطيع إنتاجها بنفسها. مع ارتفاع الأمراض بين الماشية في السنوات الأخيرة ، يتوقع مزارعو الماشية استمرار أهمية مضافات الأعلاف الحيوانية ، لذلك هناك اهتمام بتوفير النفقات المرتبطة بها.

الاتجاه الثاني: الحد من إنتاج غازات البيوت المحمية

وهناك أيضًا قلق متزايد بشأن دور إضافات الأعلاف في المساهمة في إنتاج غازات البيوت المحمية ، حيث تمثل انبعاثات غاز الميثان من الأبقار ثلث الغازات المتعلقة بالبيوت المحمية في مزارع الماشية. يجري البحث في أنواع جديدة من إضافات الأعلاف بهدف تحسين الهضم وخفض انبعاثات الميثان.

يقترح الخبراء أن إضافات الأعلاف المحسنة هذه ، التي تتراوح من المستخلصات النباتية إلى الأعشاب البحرية ، يمكن أن تقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 30 بالمائة. في حين يجري البحث من قبل فرق متعددة ، سوف يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن يضع مزارعو الماشية أيديهم على هذه الأصناف الجديدة.

الاتجاه الثالث: تغيير نهج استخدام المضادات الحيوية

أصبحت مقاومة المضادات الحيوية قضية ملحة بشكل متزايد حول العالم. واستجابة لذلك ، تقوم المزيد والمزيد من الدول بفرض قيود على المضادات الحيوية الرئيسية من أجل تقليل مقاومة البكتيريا والحفاظ على وظائفها للبشر. تحتل البلدان الأوروبية موقع الصدارة في إصدار القيود والحظر على الاستخدام غير الموصوف للمضادات الحيوية ذات الأهمية الطبية بالإضافة إلى الاستخدام الروتيني و / أو الوقائي.

في المقابل ، المملكة العربية السعودية ليس لديها قيود في الوقت الحالي. في الواقع ، من المتوقع أن يزيد استخدام المضادات الحيوية بنسبة 72٪ إلى 182 طنًا بحلول عام 2030. ومع ذلك ، مع القلق العالمي تقريبًا بشأن الاستخدام المستمر للمضادات الحيوية للماشية ، سيتعين على المنتجين في المملكة أن يزنوا الفوائد مقارنة بالعواقب على المستوى المحلي وكذلك الاستهلاك البشري.

لمعرفة المزيد حول كيفية دعم اقري كل جانب من جوانب سلسلة الإمداد الغذائي ، اتصل بنا هنا.